منوعأخبار

أكبر سفينة سياحية في العالم

هي أول سفينة تستخدم الغاز السائل كوقود

هذه السفينة هي  أكبر سفينة سياحية في العالم  “أيقونة البحار” عبارة عن “حفلة كبيرة”، حتى أنها تحتوي على حديقة مائية وقاعة حفلات مع نوافير و 40 مطعمًا. نعرض لكم صور السفينة التي بالفعل أصبح يقال عنها في الإعلام “بديل تيتانيك”.
كشفت شركة “رويال كاريبيان انترناشونال” عن مشروع لإنشاء أكبر سفينة رحلات بحرية.
لقد بدأ بالفعل في بنائه، في عام 2023 وسيتم وضعه على الماء، وفي عام 2024 ستنطلق في أول رحلة بحرية.
تم تسمية السفينة “أيقونة البحار“. وبحسب الشركة، فإن “هذه هي أول سفينة تستخدم الغاز السائل كوقود”.
المعروف عن “أيقونة البحار”
الوزن: 250800 طن، الطول: 365 م، عدد الغرف: 2805 .

ماذا سيضم داخل السفينة؟

18 طابقا، 7 حمامات، 9 جاكوزي، ملهى ليلي؛ حديقة مائية بها 6 زلاقات؛ 40 مطعمًا مقاهي وبارات، مركز التسوق؛ قاعة للحفلات مع نوافير، ملعب تنس؛ حديقة عامة.
وفقًا لـ شركة “رويال كاريبيان انترناشونال”، ستعمل الخطوط الملاحية المنتظمة رحلات بحرية في منطقة البحر الكاريبي. لم يتم تحديد التكلفة الأولية للرحلة البحرية بعد. نأمل ألا يكرر حامل الرقم القياسي هذا مصير الأسطورة تيتانيك!

بُنيت داخل حوض بناء السفن “Chantiers de l’Atlantique” في سان نازير، بفرنسا، وتبلغ قدرتها الاستيعابية 6988 راكبا، بالإضافة إلى 2300 شخص من أفراد الطاقم.

وقال مارك تاميس، نائب الرئيس الأول للعمليات الفندقية لدى شركة “Royal Caribbean International”

“نحن متحمسون لتعريف زبائننا من مختلف دول العالم على أعجوبة البحار، لاكتشاف ميزاتها العالمية الرائعة، بعد مسار امتدّ لست سنوات”.

وتابع: “لقد اسخدمنا خبرتنا التي راكمناها في رويال كاريبين، منذ وضع التصميم إلى التسليم، كما أخذنا باقتراحات ضيوفنا وتعليقات شركاء السفر لابتكار سفينة مذهلة حقًا”.

بدءًا من مارس/ آذار، تستأنف السفينة تشغيل رحلات بحرية تتراوح بين 5 و7 ليالٍ، تنطلق من فورت لودرديل بولاية فلوريدا وصولًا إلى منطقة البحر الكاريبي، وذلك قبل إطلاق رحلات بحرية وجهتها غرب البحر الأبيض المتوسط، بين برشلونة وروما في مايو/أيار.

تتألف “أيقونة البحار” من ثمانية مجمّعات سكنية، يحتوي إحداها على أكثر من 20 ألف نبتة حقيقية، وعلى متنها تقع “أطول منزلق في البحر” يوازي انحداره عشر طبقات، وشاشة سينما ضخمة.

اضطرابات كوفيد_19

كان مقرّرًا تسليم السفينة عام 2021، لكن الجائحة أجلّت هذا الأمر.

وقد واجهت صناعة خطوط الرحلات البحرية اضطرابًا مستمرًا على مدار العامين الماضيين نتيجة “كوفيد-19″، الأمر الذي دفع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى تصنيف الرحلات البحرية في المستوى الرابع “عالي الخطورة” في أواخر ديسمبر/كانون الأول، ما يشير إلى أنّ خطر الإصابة بـ Covid-19 كان “مرتفعًا للغاية” بين ركاب الرحلات البحرية وطاقمها عقب تفشي متحوّر “أوميكرون”.

وقد واجهت صناعة خطوط الرحلات البحرية اضطرابًا مستمرًا على مدار العامين الماضيين نتيجة “كوفيد-19″، الأمر الذي دفع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى تصنيف الرحلات البحرية في المستوى الرابع “عالي الخطورة” في أواخر ديسمبر/كانون الأول، ما يشير إلى أنّ خطر الإصابة بـ Covid-19 كان “مرتفعًا للغاية” بين ركاب الرحلات البحرية وطاقمها عقب تفشي متحوّر “أوميكرون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى